الجمعة، 8 أبريل 2016

التكاثر الخضري

التكاثر الخضري
التكاثر الخضري
يعتبر التكاثر في النباتات من الأهمية بمكان حيث يؤدي إلى زيادة عدد النباتات بغرض المحافظة على النوع والعمل على انتشاره. ويتمالتكاثر بطرق منظمة للحفاظ على الأنواع النباتية وخاصة الاقتصادية منها وبالتالي تحسينها كماً ونوعاً لسد حاجة الإنسان من الغذاء والمسكن والدواء وغيره.

أهم طرق التكاثر الخضري: 


التطعيم 

التطعيم


عبارة عن نقل جزء نبات من الصنف المرغوب إكثاره بحيث يحتوي على برعم واحد ويسمى الطعم ووضعه على جزء من نبات آخر يسمى الأصل شريطة أن يتم الالتحام بين هذين الجزئين لتكوين نبات جديد مستقل. 
وتتم عملية التطعيم بعد عام من تفريدها في المشتل وتكون الشتلات بعمر 1.5سنة من زراعة البذور. ويتم أعداد الطعوم بإختيارها من أفرع ذات مقطع دائري لأن الأفرع المضلعة تكون غير تامة النضج أو من سرطانات أو فروخ مائية كما يشترط أن تأخذ من أشجار قوية خالية من الأمراض والحشرات. تقسم الأفرع بقطع بطول 15-20 سم أو تبقى على حالتها في الفروع الكاملة مع المحافظة عليها من الجفاف لمنع موت البراعم. وعموماً تجرى عملية التطعيم بالعين بالشكل الدرعي لسهولتها وإنتشارها. حيث تجرى في ميعادين إحدهما في الربيع ( آذار-أيار) وتصل نسبة نجاح التطعيم به إلى 85% ، والأخر ى في الخريف
(
أيلول-ت1) وتصل نسبة النجاح فيه إلى 60%. 


التركيب 
يطلق التركيب في حالة وضع وتركيب جزء صغير من فرع لا يتجاوز عمره عام يسمى بالقلم ويحتوي على أكثر من برعم واحد (في حين يكون تطعيماً في حالة وجود برعم واحد) وذلك بوضعه على ساق لأصل أو على عقلة من جذوره. ويستخدم في ذلك عدد من الأدوات المختلفة في إجراء عملية التركيب. 


الترقيد 
الترقيد

يقصد به ثني الفرع النامي أو الفرخ من النبات الأم إلى الأرض ودفنه وهو مازال متصلاً بها وبذلك يستمر هذا الفرع في نموه معتمداً تماماً على النبات الأم فيما يحصل عليه من غذاء. ومن ثم يفصل هذا الفرع بعد تكوين الجذور عليه ليكون نباتاً مستقلاً. ويجرى عادة في أوائل فصل الربيع. 
الخلفات(الفسائل) 
تعتبر الخلفة نمواً جانبياً قصيراً يخرج من النبات الأصلي قريباً من سطح التربة وله جذور مستقلة بذاته، ويمكن فصل هذه الخلفة من النبات الأم وزراعتها . وذلك كما في نخيل التمر ونخيل الزينة والموز. 
التكاثر عن طريق بعض الأجزاء النباتية النامية تحت سطح التربة 
تتميز بعض النباتات خاصة أبصال الزينة المزهرة وبعض محاصيل الخضر وبعض النباتات الطبية والعطرية بنمو بعض أعضائها لأداء وظيفة تخزينية للغذاء أو المواد الطبية والعطرية، وتنمو تحت سطح التربة ولها المقدرة على إعادة دورة حياة النبات عن طريق هذه الأجزاء الأرضية التي تتميز بوجود البراعم الخضرية وهذه تشمل: الأبصال الحقيقية، الكورمات، والدرنات والجذور المتدرنة وهي عبارة عن سيقان أرضية متحوره لأجل إختزان الغذاء، والريزومات وهي عبارة عن سيقان مدادة أو زاحفة تنمو تحت سطح التربة ومقسمة إلى عقد وسلاميات. 


التفصيص 
وهي تجري لبعض النباتات العشبية المعمرة ولها سيقان تاجية قزمية وتنمو مفترشة تحت سطح التربة. ولذا فإن عدد من البراعم المتواجدة عليها تنشط وتتكشف عنها نباتات صغيرة يتكون لكل منها مجموعاً جذرياً إلا أنها لا تزال متصلة بالنبات الأم وهذه النباتات تزاحم النبات الأم وتضعف من نموه ولذا فإنه يمكن
التكاثر الخضري باستخدام أي جزء من الأجزاء الخضرية للنبات الواحد أو الأجزاء الجذرية أو من الأنسجة النباتية أو الخلايا المفردة بعد تنميتها في بيئات معقمة وذلك لإنتاج نباتات جديدة تكون مشابهة تماماً للنبات الأم.
فصلها وتفصيصها عن بعضها كنباتات كاملة الهيئة من جذور وسيقان وأوراق وتزرع منفردة في أصص صغيرة. ويتكاثر بهذه الطريقة البنفسج المصري والفلانجيم والأسبرجس والفراولة والخرشوف وغيرها. 

الإكثار بالتقسيم أو تجزئة النبات 


الإكثار بالتقسيم أو تجزئة النبات


ويقصد به تقطيع الأجزاء النباتية المتحورة خاصة السيقان والجذور والتي تنمو تحت سطح التربة والتي لها القدرة إذا قسمت إلى أجزاء أن يعيد كل جزء منها دورة حياة النبات كاملة. ويتكاثر بهذه الطريقة بعض نباتات الزينة وأبصالها مثل الكنا والكلا والأوركيد . كذلك من الخضر تقسم درنات البطاطا
جميع الحقوق محفوظة © 2013 موسوعة مدرستنا
تصميم : يعقوب رضا