الأربعاء، 29 يناير 2020

صلاة الجمعة

تعريف صلاة الجمعة
صلاة الجمعة ركعتان وهي فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل حرّ ذكر مقيم غير معذور بعذر من أعذار تركها إذا كانوا أربعين مستوطنين. فلا تجب على الكافر الأصلي وجوب مطالبة في الدنيا، ولا تجب على الصبي ولا المجنون ولا العبد ولا الأنثى ولا المسافر وإن كان مسافة سفره دون مسافة القصر، ولا المعذور بعذر من أعذار تركها كالمريض مرضًا يشق معه الذهاب إلى مكان الجمعة.
ذكرت صلاة الجمعة في سورة الجمعة في الآيات من 9 حتى 11، وجاء نصها:
Ra bracket.png يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ Aya-9.png فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ Aya-10.png وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ Aya-11.png La bracket.png صدق الله العظيم.
أركان الخطبتين:
1) حمد الله بلفظ: "الحمد لله" أو: "لله الحمد" أو: "حمدًا لله" أو نحو ذلك.
 2_ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بنحو: "اللّهم صل على محمد" ويكفي: "صلى الله على محمد".
 3_ والوصية بالتقوى، بالحثّ على الطاعة والزجر عن المعصية أو أحدهما، ولا يشترط لفظ التقوى فيكفي نحو: "أطيعوا الله".
 وهذه الأركان الثلاثة تشترط في كل من الخطبتين.
 4_ وآية مفهمة كاملة في إحداهما، والأفضل أن تكون في الخطبة الأولى في آخرها.
 5_ والدعاء للمؤمنين الشامل للمؤمنات في الخطبة الثانية، ويسن ذكر المؤمنات، ولا يشترط التعميم بل لو خصّ من حضر أو أربعين منهم كفى.

شرط الجمعة:
 1) أن تكون في خطة أبنية أي في مكان معدود من البلد، ولو كانت الأبنية من خشب أو قصب أو سعف (غصون النخل)، فتصح في المسجد وفي الدار وفي الفضاء ضمن البلد، ولا تصح خارج الخطة.
 2) وخطبتان قبلها يسمعهما الأربعون، ويشترط أن يكون كل واحد منهم مسلمًا بالغًا عاقلًا حرًّا ذكرًا مستوطنًا.
 3) وأن تصلى جماعة بهم أي بالأربعين.
 4) ووقت الظهر، فلا تصح قبله ولا بعده.
 5) وأن لا تقارنها أخرى ببلد واحد وإن كبرت البلد، أي إذا لم يشق اجتماع أهل البلد، فإذا سبقت إحدى الجمعتين صحت وبطلت التي بعدها، وإذا لم تعلم السابقة بطلتا، وقال بعض أصحاب الشافعي: لا يصح تعدد الجمعة بوجه من الوجوه.


فضل صلاة الجمعة:
·        الابتعاد عن الغفلة ومعرفة الحق وكسب الأجر من عند الله عز وجل، فمن ترك صلاة الجمعة ثلاث أسابيع متتالية من دون أي عُذر أو سبب طبع الله على قلبه أي جعله غافل وغير مبصر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : " مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِه".
·         حماية النفس من غضب الله عز وجل وحماية النفس من الكبائر فترك صلاة الجمعة تعتبر من الكبائر فالمسلم قد خسر فرصة التعلم والاستفادة من خطيب الجمعة بأمور الدين، وقد قال الرسول الكريم في ذلك : " لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بِالنَّاسِ ثُمَّ أَنْظُرَ فَأُحَرِّقَ عَلَى قَوْمٍ بُيُوتَهُمْ لَا يَشْهَدُونَ الْجُمُعَةَ".
·         التقارب بين المسلمين ومعرفة بعضهم البعض بشكل أفضل، فبذلك يساعد الغني الفقير، وتزداد الزيارات الاجتماعيّة بين المسلمين، مما يجعلهم أقوى وأصلب أمام أعداء الإسلام.

·         خروج المصلين مع بعضهم البعض بعد انتهاء صلاة الجمعة له أثر سلبيّ على الكافرين ويجعلهم أكثر خوفاً من المسلمين، فهم بالصلاة مترابطين.
 
جميع الحقوق محفوظة © 2013 موسوعة مدرستنا
تصميم : يعقوب رضا