أهمية احترام العقائد في تحقيق التقارب البشري
ـ أوصى الإسلام بالتّعامل مع غير المسلمين(أهل الكتاب: اليهود، والنّصارى) بكلّ سماحة، فهو يترك لهم حرّيتهم الدّينية(الإيمان بكتبهم السّماوية: التّوراة، والإنجيل) إذ أنّه لا إكراه في الدّين، ويشملهم بجوّ من المشاركة الاجتماعية (المودّة، والخلطة) فهم أحرار يعيشون بسلام في ظلّ الإسلام يتصرّفون في أموالهم، وأملاكهم، ولا يعتدي أيّ واحد عليهم. والرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم عامل النّاس بسماحة ودعا إلى عبادة اللّه بحكمة، وبموعظة حسنة مبنية على الحجّة، والبرهان، دون تهديد، ولا إكراه
واحترام عقائد النّاس، يحقّق التّقارب البشري، ونشر السّلام، وتوطيد العلاقة، والقضاء على الخلافات، والتّضامن، والتّعاون
قال اللّه تعالى:« ولا تجادلوا أهل الكتاب إلاّ بالّتي هي أحسن إلاّ الّذين ظلموا منهم وقولوا أمنّا بالّذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلاهنا وإلاهكم واحد ونحن له مسلمون » سورة العنكبوت 46
قال اللّه تعالى: « وإن أحد من المشركين استجارك فأجره » سورة التّوبة6